أراك في الوجد تبري علة السقم
أحمد بن شعبان المقدسي.
يا من براه الهوى مذ رق كالقلم
وابتاع بالنوم مرعى النجم في الظلم
إبراهيم بن الخشاب.
يا من بلي جسمه من شدة السقم
وقلبه قد غدا يشكو من الضرم
محمد المرجوشي المصري.
يا من جفاه الكرى فالجفن لم ينم
وجسمه بانقسام الذكر في سقم
عبد اللطيف بن أحمد الواسطي.
يا من صحيح هواه موجب السقم
ومن ثناه وجود الوجد كالعدم
محمد بن عبد الله بن الصائغ.
يا من غدا فاقدا للصبر بالألم
ومن بدا وجده للناس كالعلم
يوسف بن محمد بن عبد الرحمان.