يتضح أن الناسخ واحد لا سيما وأن اسمه في كلا المصدرين (أحمد) ، فتحصل أن الخطأ في تحديد اسم الأب واقع في أحدهما ، كما أن في نسختنا المصورة لم يثبت الاسم المذكور ، بل كتبت على وسط الحافة اليمنى من اللوحة الأولى عبارة : (بلغت مقابلة ، وكتب الأقل الجاني نعمت الله الحسيني الجزائري عفي عنه سنة اثنتين وتسعين بعد الألف ...).
كما كتب على الحافة اليسرى من اللوحة الأخيرة : (بلغ مقابلة فصح بعون الله تعالى ... نعمت الله الحسيني الجزائري عفي عنه سنة اثنتين وتسعين بعد الألف).
هذا وقد أشير في فهرس مخطوطات مكتبة السيد المرعشي بعد ذكر اسم الناسخ ـ كما تقدم ـ إلى مقابلتها من قبل السيد نعمت الله الحسيني الجزائري.
والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين.
|
هدى جاسم محمد أبو طيرة ماجستير آداب في الشريعة والعلوم الإسلامية قم المقدسة ـ ٢٨ رجب ١٤١٥ ه. |