شمع تمثال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإذا فيها إبر مغروزة ، وإذا وتر فيه إحدى عشرة عقة فأتاه جبريل عليهالسلام بالمعوذتين ... إلى آخره.
قلت : يقع الكلام على هذا الخبر في إسناده ومتنه :
أما إسناده : ففيه محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي ، وقد غمزوه وطعنوه.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه : ترك الناس حديثه.
وقال الدوري عن ابن معين : ليس بشئ ولا يكتب حديثه.
وقال البخاري : تركه ابن المبارك ويحيى.
وقال النسائي : ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال الفلاس وعلي بن الجنيد والأزدي : متروك الحديث.
وقال الدارقطني : ضعيف الحديث.
وقال ابن حبان : كان ردئ الحفظ ، وذهبت كتبه فجعل يحدث من حفظه فيهم ، وكثرت المناكير في روايته.
تركه ابن مهدي وابن المبارك والقطان وابن معين.
وقال أبو حاتم : روى عنه شعبة وسليمان على التعجب ، وهو ضعيف الحديث جدا.
وقال الحاكم في المدخل : متروك الحديث بلا خلاف أعرفه بين أئمة النقل فيه.
وقال الساجي : منكر الحديث ، أجمع أهل النقل على ترك حديثه ، عنده مناكير ـ كما بترجمته في تهذيب التهذيب (٥١).
وقال الحافظ العلائي : متهم (٥٢).
__________________
(٥١) تهذيب التهذيب ٥ / ٢٠٧ ـ ٢٠٨.
(٥٢) تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة ١ / ١٠٩.