آمن ويتساهل ، أمسيتن لهوا ، توسميه لناء ، هو ما تسألين ، لأيها نتوسم ، أيهما نتوسّل (١) ، أتاني لسموه ، سميتهن أولا ، أولاهن سميت ، سلمتني أهوا ، أسلمتني هوا ، أو نستميلها ، أيستمهلونا ، هنأت الموسى ، سليم انتهوا ، وأنت سائلهم ، ساءلته ينمو ، تهنأ لا يسمو ، اسألي مؤنته ، سألتني موهنا ، التمسي هونا ، استملي أهون ، التناه موسى ، الهواء يتسنّم ، نهوى ما تسأل ، ماؤه ليتأسن ، تنسمي الهواء ، تلومي إن سها ، ألمتني سهوا ، ستولينا أمه ، يتمهّلون أسا ، أمهلتني سوا ، التناسي وهم ، أهويت سلمان ، هويت المأنس ، المأنس تهوي ، هويت أم ناسل ، أو ليس تم هنا ، استوهن أملي ، استهون ألمي ، استملن (٢) وهيّأ ، أتسلمونيها ، أيتسلمونها ، ألا يتسمونه ، أليس توهمنا ، ألا يتسنموه.
فهذه (٣) مائة وأربعة وثلاثون تركيبا ، منها ما هو متين (٤) ، ومنها ما هو غير متين ، وقد جمع ابن خروف فيها اثنين وعشرين تركيبا محكيا وغير محكيّ ، وأحسنها بيت ابن عبدون السابق ، ويليه بيت ابن مالك ، وقال الطغمي جامعا لها أربع مرات : [الكامل] :
آلمتني سهوا ، تلومي إن سها |
|
أو ليس تمّ هنا ، الهوا يتسنّم |
هكذا بخطّه يتسنّم ، ولو قال يتنسّم لكان أنسب ، وقال أيضا : [الكامل]
وليت ما سناه والتمسي هنا |
|
ما تسألين هو الهنا يتوسّم (٥) |
قلت : وقد جمعت في المغرب زيادة على ما تقدّم ، وكنت قدرت رسالة فيها أسميها «إتحاف أهل السيادة ، بضوابط حروف الزيادة».
وقال أبو محمد عبد الله بن الليث يستدعي الوزير أبا الحسن اليابري في يوم غيم : [الكامل]
رقم الربيع بروضنا أزهاره |
|
فجرى على صفحاته أنهاره |
__________________
(١) نتوسل : نتوسل الشيء نتخذه وسيلة.
(٢) في ب : «استلمنا».
(٣) لم يذكر في ه بعد ما حكى عن أبي عثمان المازني غير سطر واحد من هذه الضوابط كلها ، ثم قال : «الخ ـ فهذه مائة وأربعة وثلاثون ، الخ» وأثبتنا ما في بقية النسخ.
(٤) في ه «فيها ما هو متين وفيها ما هو غير متين» وقد أثبتنا ما في أ، ب.
(٥) ورد هذا البيت في ه هكذا :
وأنست ما لهنى والتمسي هنا |
|
ما تسألين هو النها يتوسم |