فاحكم لها واقطع لسانا لا يدا |
|
فلسان من سرق القريض يمين |
وله : [مجزوء الكامل]
إنّ المدامع والزّفير |
|
قد أعلنا ما في الضّمير |
فعلام أخفي ظاهرا |
|
سقمي عليّ به ظهير |
هب لي الرّضا من ساخط |
|
قلبي بساحته الأسير (١) |
وله أيضا : [مجزوء الرمل]
أيّها الواصل هجري |
|
أنا في هجران صبري |
ليت شعري أيّ نفع |
|
لك في إدمان ضرّي |
وله أيضا : [البسيط]
يا مشبه الملك الجعديّ تسمية |
|
ومخجل القمر البدريّ أنوارا |
وله : [الطويل]
تطالبني نفسي بما فيه صونها |
|
فأعصي ، ويسطو شوقها فأطيعها |
ووالله ما يخفى عليّ ضلالها |
|
ولكنها تهوى فلا أستطيعها (٢) |
وقال : [الطويل]
بخافقة القرطين قلبك خافق |
|
وعن خرس القلبين دمعك ناطق |
وفي مشرق الصّدغين للبدر مغرب |
|
وللفكر إظلام وللعين شارق (٣) |
وبين حصا الياقوت ماء وسامة |
|
محلّأة عنه الظّباء السوابق (٤) |
وحشو قباب الرّقم أحوى مقرطق |
|
كما آس روض عطفه والقراطق |
انتهى باختصار.
وقال الأسعد بن بليطة : [الطويل]
__________________
(١) في ه : «قلبي براحته الأسير».
(٢) في ه : «ولكنها تأبى فلا أستطيعها».
(٣) في ب : «وللفكر حالات ..». وفي ه «وللفكر حالات وللعين سارق».
(٤) الوسامة : الحسن والجمال. وفي ب : «محلأة» بالحاء المهملة ..