عُرِفَ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ ، وَوُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ ، وَنُعِتَ بِغَيْرِ جِسْمٍ (١) ، لا إِلهَ إلّا اللهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ...
وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، إِلهاً وَاحِداً أَحَداً صَمَداً ...
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلّى اللهُ عَلَيه وَآله عَبْدٌ انْتَجَبَهُ ، وَرَسُولٌ ابْتَعَثَهُ ...
وَأَنْزَلَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ ، فِيهِ الْبَيَانُ والتِّبْيَانُ : (قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) قَد بَيَّنَهُ لِلنّاسِ ...
فَبَلَّغَ صلى الله عليه وآله مَا أُرْسِلَ بِهِ ...
تَوَفَّاهُ اللهُ وَقَبَضَهُ إِلَيْهِ ...
وَخَلَّفَ فِي أُمَّتِهِ كِتَابَ اللهِ ، وَوَصِيَّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ وَأِمَامَ الْمُتَّقِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، صَاحِبَيْنِ مُؤْتَلِفَيْنِ ، يَشْهَدُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ بِالتَّصْدِيقِ ...
__________________
١. وفي هذا ردّ على الفكر الذي يجسّد الله سبحانه ويجعل له يدين ورجلين ويجلس على الكرسي!! في وقت وصل فيه أتباع هذا الفكر مرحلة الطغيان ، ومحاولة فرض أفكارهم على غيرهم.