المكتفي بعد اصابته باسهال شديد وكان قد نظم محضر قضائي في انتقال الخلافة إلى أخيه الصغير البالغ من العمر ١٣ سنة حيث لقّب بـ«المقتدر».
وبعد مضي أربعة أشهر تآمر عليه بعض القادة والموظّفين في القصر وبويع لـ«عبد الله بن المعتز» حفيد المتوكّل وقد عارض رئيس الوزراء العمليّة الانقلابيّة ، فلقي مصرعه وبعد مضي ساعات حدثت حركة مضادّة ، وفرّ قائد العمليّة الانقلابيّة إلى الموصل واختفى عبد الله بن المعتز ، كما فرّ «الحسين بن منصور الحلّاج» إلى جهة مجهولة ثمّ ظهر انّه قد فرّ إلى الشوش غرب إيران بعد أن وجّهت إليه أصابع الاتّهام بأنّه يقف وراء المؤامرة!
وأُلقي القبض على المتآمرين وفي طليعتهم ابن المعتز الذي حكم عليه بالاعدام وكذلك رئيس وزرائه ابن الجرّاح.
وضربت العواصف الثلجيّة بغداد حيث غطت الثلوج معالم المدينة وتجمّدت المياه وقُضي على آلاف الأشجار.
وفي هذه الفترة ظهرت الدولة الفاطميّة في شمال افريقيا