بن يوسف الكاتب حصل ، الذي على اجازة من استاذه في الرواية وهي أعلى شهادة في علم الحديث.
وقد اجرى الراضي تغييرات واسعة في أجهزة الحكم وفي هذا العام قرّر الشلمغاني الظهور في بغداد من جديد متحديّاً الحسين بن روح الذي عمّم في أوساط الشيعة اللعن الذي صدر بحقّه من قبل الامام المهدي الغائب!
وقد دفع الجدل برئيس الوزراء «ابن مقله» إلى أن يعقد في قصره اجتماعاً ضم العديد من الشخصيات الاماميّة حيث حضر الشلمغاني الذي استغل غياب السفير الحسين بن روح فاطلق تصريحه المثير : اجمعوا بيني وبينه حتّى آخذ بيده ويأخذ بيدي! فان لم تنزل عليه نار من السماء تحرقه ، فجميع ما قاله فيّ حقّ!!
وتمادى الشلمغاني في انحرافه وادّعى حلول اللاهوت في جسمه!
ثمّ كشف عن حقيقته في حديث له مع محمّد بن أحمد الكاتب الاسكافي عند ما اتّهم السفير الثالث بأنّه لا يختلف