والاصابع والرجلين والنعلين المذهّبين والشعر القطط والصعود إلى السماء والنزول للأرض (بعض توصيفات الحنابلة لله سبحانه وتعالى) ، تبارك الله عمّا يقول الظالمون والجاحدون علوّاً كبيراً.
ثمّ طعنكم على خيار الأئمّة ونسبتكم شيعة آل محمّد صلى الله عليه وآله إلى الكفر والضلال ... واستنكاركم زيارة قبور الأئمّة وتشنيعكم على زوّارها بالابتداع (اتّهام الزوّار بالخروج عن عقيدة الاسلام) وأنتم مع ذلك تختمون عل زيارة قبر رجل من العوام (أبو بكر المروزي من تلامذة أحمد بن حنبل المقرّبين) ليس بذي شرف ولا نسب ولا سبب برسول الله صلى الله عليه وآله وتأمرون بزيارته وتدّعون له معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء.
وفي سنة ٣٢٥ هـ ـ ٩٣٧ م سيطر القرامطة على جميع الطرق المؤدّية إلى مكّة المكرّمة.