عن رواة غير شيعة كأبي هريرة وعطاء بن يسار وغيرهم إلّا أنّ ذلك با يعد من الموروث الشيعي وإنّما هو للاستشهاد من قبلهم على الموروث الشيعي بأحاديث ومرويّات من غير الشيعة لمزيد تأكيد صحّة ذاك المضمون والموروث الشيعي ، وهذا ما يكون في غير الفقه عادة ، وهذه طريقة البحث العلمي فيما بين المذاهب واحتجاجات أصحابها فيما بينهم ، وقد كان الفقيه الأعظم السيّد البروجردي قدس سره صاحب تأليف جامع أحاديث الشيعة يريد ذكر روايات المجاميع الحديثيّة لأه السنّة مع أحاديث الشيعة الصادرة عن الأئمّة عليهم السلام في كل ّ باب من الأبواب الفقهيّة ، وكان هذا عملاً مهمّاً ومقارنة بين المذهب السني والشيعي في الفقه والحديث معاً ، إلّا أنّه ـ ومع الأسف ـ لم يوفق لذلك لأسباب خارجيّة.
كما أنّ كتابيّ «الخلاف» و «المنتهى» من كتب الفقه المقارن والذي يكون من الطبيعي نقل فتاوى فقهاء المذاهب الاُخرى فيها وذكر مستند لها من روايات مجاميعهم الحديثيّة ، إلّا أنّ هذا لا يعني أنّ تلك الروايات معتمد عليها من