عوامل الجزم
بلا ولام طالبا ضع جزما |
|
في الفعل هكذا بلم ولمّا |
واجزم بإن ومن وما ومهما |
|
أيّ متى أيّان أين إذ ما |
وحيثما أنّى ، وحرف إذ ما |
|
كإن ، وباقي الأدوات أسما |
الأدوات الجازمة للمضارع على قسمين :
أحدهما : ما يجزم فعلا واحدا ، وهو اللام الدالة على الأمر ، نحو «ليقم زيد» أو على الدعاء ، نحو (لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ)(١) ، و «لا» الدالة على النهي ، نحو قوله تعالى : (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا)(٢) أو على الدعاء ، نحو (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا)(٣) و «لم» و «لما» وهما للنفي ، ويختصان بالمضارع ، ويقلبان معناه إلى المضي ، نحو «لم يقم زيد ، ولمّا يقم عمرو» ولا يكون النفي ب «لمّا» إلا متصلا بالحال.
__________________
(١) آية ٧٧ سورة الزخرف وهي «وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ ، قالَ : إِنَّكُمْ ماكِثُونَ».
(٢) من آية ٤٠ سورة التوبة «إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا ...».
(٣) من آية ٢٨٦ سورة البقرة (... رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا ...)