و «أينما» كقوله :
٦٧ ـ ......... |
|
أينما الريح تميّلها تمل (١) |
و «إذ ما» نحو قوله :
٦٨ ـ وإنّك إذ ما تأت ما أنت آمر |
|
به تلف من إياه تأمر آتيا (٢) |
__________________
جازمة ، تدرك مضارع مجزوم ، والفاعل أنت ، الأمن : مفعول به ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها. منا : جار ومجرور متعلق بتدرك ، لم : جازمة ، تزل : فعل مضارع ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر ، واسمه : ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، حذرا خبر تزل منصوب بالفتحة الظاهرة ، وجملة لم تزل حذرا لا محل لها من الإعراب واقعة في جواب شرط غير جازم.
الشاهد : «أيان نؤمنك تأمن» فإن أيان اسم شرط جازم وقد جزم فعلين الأول فعل الشرط وهو نؤمن ، والثاني جوابه وجزاؤه وهو «تأمن».
(١) هذا عجز بيت لكعب بن جعيل ، وصدره : صعدة نابتة في حائر.
الصعدة : القناة المستوية ويقولون تلك المرأة كالصعدة في اللين والاعتدال ، حائر : مجتمع الماء وخصّه بالذكر لأن النابت فيه أنضر من غيره. فقد شبه المرأة بالقناة المستوية اللدنة نبتت في مكان كثير الماء الرياح تعبث بها وهي تميل مع الريح.
الإعراب : أينما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف مكان متعلق بفعل الشرط المحذوف ، الريح : فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده ، والتقدير أينما تميلها الريح ، تميلها : فعل مضارع مجزوم بالسكون والفاعل مستتر جوازا تقديره هي ، وها : مفعول به ، تمل : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه السكون ، والفاعل : هي يعود إلى صعدة.
الشاهد : «أينما تميلها تمل» فإن أينما اسم شرط جازم جزم فعلين الأول فعل الشرط المحذوف المفسّر ب «تميلها» والثاني جواب الشرط وهو «تمل».
(٢) قائل هذا البيت غير معروف.
الإعراب : وإنك : إن : حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر ، والكاف في محل نصب اسمه ، إذ ما : حرف شرط جازم ، تأت : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بحذف حرف العلة ، والفاعل : أنت ، ما : اسم موصول مفعول به مبني على السكون في محل نصب ، أنت : مبتدأ ، آمر : خبر ، والجملة صلة الموصول