عن علي رضياللهعنه قال : ما من رجل من قريش إلا نزل فيه طائفة من القرآن ، فقال له رجل : ما نزل فيك؟ قال : أما تقرأ سورة هود (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)؟ رسول الله صلىاللهعليهوسلم على بينة من ربه وأنا شاهد منه.(ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة).
وقال أيضا في ص ٢٤٥ :
عن عبد الله بن نجبى قال : سمعت عليا رضياللهعنه يقول : ما ضللت ولا ضلّ بي وما نسيت ما عهد إليّ ، إني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه صلىاللهعليهوسلم وبينها لي ، وإني لعلى الطريق.(عق ، كر).
وقال أيضا في ص ٤٢٦ :
عن عباد بن عبد الله الأسدي قال : بينا أنا وعلي بن أبي طالب رضياللهعنه في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)؟ فقال : ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا قد نزلت فيه طائفة من القرآن ، والله والله لأن تكونوا تعلمون ما سبق لنا على لسان النبي صلىاللهعليهوسلم أحب إليّ من أن يكون لي ملء هذه الرحبة ذهبا وفضة ، والله إن مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح ، وإنّ مثلنا في هذه الأمة كمثل باب (حطة في بني إسرائيل ، أبو سهل القطان في أماليه ، وابن مردويه).
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج ١٨ ص ١٠ ط دار الفكر) قال :
وعن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : علي على بينة من ربه ، وأنا الشاهد منه.