مستدرك
الآية العاشرة ـ قوله تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً
وَيَتِيماً وَأَسِيراً) (الإنسان : ٨)
قد مرّ ما يدل على نزول الكريمة في علي وأهل بيته عليهمالسلام في ج ٣ ص ١٥٨ و ١٦٩ و ٥٨٣ وج ٨ ص ٥٧٦ وج ٩ ص ١١٠ وج ١٤ ص ٤٤٦ وج ١٨ ص ٣٣٩ وج ٢٠ ص ١٥٣ وج ٢٤ ص ١٣٩ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم الفاضل المعاصر الشريف علي فكري ابن الدكتور محمد عبد الله الحسيني القاهري المولود بها سنة ١٢٩٦ والمتوفى بها أيضا سنة ١٣٧٢ في كتابه «أحسن القصص» (ج ٣ ص ٢٠٣ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :
حصل لسيدنا علي رضياللهعنه وأهله جوع ، فأخذ من يهودي صوفا لتغزله السيدة فاطمة زوجته بالأجر ، ثم اشترى بأجرها ثلاثة أقداح من الشعير ، وفي يوم طحنوا قدحا وخبزوه أقراصا ، ومن عادة العرب أن يطحنوا ويخبزوا في ساعة واحدة. فلما أرادوا الأكل طرق بابهم مسكين وقال : السلام عليكم يا أهل بيت