الظاهر قول قتادة كما لا يخفى.
ومنهم العلامة الشيخ محمد علي الصابوني المكي الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة في «روافع البيان تفسير آيات الأحكام» (ص ٦٠٥ ط عالم الكتب في بيروت سنة ١٤٠٦) قال :
وقد روي عن علي كرم الله وجهه أنه قال : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي ، كان لي دينار فاشتريت به عشرة دراهم ، فكلما ناجيت الرسول صلىاللهعليهوسلم قدمت بين يدي نجواي درهما ، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في «مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة» للعلامة الصفوري (ص ١٦٤ ط دار ابن كثير ، دمشق وبيروت) قال :
ورأيت في تفسير القرطبي ، لما نزل قوله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) قال علي رضياللهعنه : فسألت النبي صلىاللهعليهوسلم عن ذلك؟ فقال : ما يجدوا دينارا. قلت : لا يطيقونه. قال : فنصف دينار. قلت : لا يطيقونه. قال : فكم؟ قلت : شعيرة. أي وزن شعيرة من ذهب. فنزل قوله تعالى : (أَأَشْفَقْتُمْ) الآية ، خفّف الله عن هذه الأمة.
ومنهم الفاضل المحقق أبو منصور أحمد ميرين البلوشي المدني في «تعليقات خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام» للنسائي المتوفى سنة ٣٠٣ (ص ١٦٢ ط مكتبة المعلى ـ الكويت) قال :
وأخرج الحاكم (٢ / ٤٨١ ـ ٤٨٢) من طريق جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ،