ومنهم الحافظ أبو العلي محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة ١٣٥٣ في «تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي» (ج ٩ ص ١٩٤ ط دار الفكر في بيروت) قال :
وأخرج ابن جرير بسنده عن مجاهد في قوله (فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) قال : نهوا عن مناجاة النبي صلىاللهعليهوسلم حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب رضياللهعنه قدم دينارا فتصدق به ثم أنزلت الرخصة في ذلك. وأخرج أيضا عن ليث ، عن مجاهد قال : قال علي رضياللهعنه : إن في كتاب الله عزوجل لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) قال : فرضت ثم نسخت.
ومنهم العلامة محمد بن أحمد عبد الباري الأهدل في «الخصائص النبوية المسماة فتح الكريم القريب بشرح أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب» (ص ٥٨ ط مكتبة جدّه) قال :
وروى سعيد بن منصور ، عن مجاهد قال : كان من ناجى رسول الله صلىاللهعليهوسلم تصدق بدينار ، وكان أول من صنع ذلك علي بن أبي طالب ثم نزلت الرخصة (فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتابَ اللهُ عَلَيْكُمْ).
ومنها
حديث سلمة بن نهيك
رواه جماعة من أعلام العامة :
فمنهم العلامة الشيخ أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي