مستدرك
الآية الثالثة بعد العشرة ـ قوله تعالى
(وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) (الحاقة : ١٢)
قد تقدم ما يدل على نزولها في حق مولانا الأمير عليهالسلام في ج ٣ ص ١٤٧ وج ١٤ ص ٢٢٠ وج ٢٠ ص ٩٢ وج ٢٢ ص ٦٨ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٨ ص ١٠ ط دار الفكر) قال :
وعن بريدة الأسلمي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي : إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك ، وأن تعي ، وحقّ على الله أن تعي ، فنزلت (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ).
ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي في «مسند علي بن أبي طالب» (ج ١ ص ١٨٧ ط حيدرآباد) قال :