مستدرك
الآية السابعة بعد العشرة ـ قوله تعالى (وَإِنْ يُرِيدُوا
أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ
وَبِالْمُؤْمِنِينَ) (الأنفال : ٦٢)
قد تقدم ما يدل على نزولها في حق سيدنا الأمير عليهالسلام عن العامة في ج ٣ ص ١٩ وج ١٤ ص ٥٨٥ وج ٢٠ ص ١٥٢ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٨ ص ١٠ ط دار الفكر) قال :
وعن أبي هريرة قال : مكتوب على العرش : لا إله إلا الله وحدي ، لا شريك لي ومحمد عبدي ورسولي أيدته بعلي ، وذلك قوله في كتابه (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) علي وحده.