بدعائك ، وضمنت لهم الإِجابة . فاليك يا رب نصبت وجهي ، واليك يا رب مددت يدي ، فبعزتك استجب لي دعائي ، وبلغني مناي ولا تقطع من فضلك رجائي ، واكفني شر الجن والإِنس من أعدائي . يا سريع الرضا اغفر لمن لا يملك إلَّا الدعاء فإنك فعَّال لما تشاء .
يا من اسمه دواء ، وذكره شفاء ، وطاعته غنىً ، ارحم من رأس ماله الرجاء ، وسلاحه البكاء .
يا سابغ النعم ، يا دافع النقم ، يا نور المستوحشين في الظلم ، يا عالماً لا يعلم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله . وصلى الله على رسوله ، والأئمة الميامين من آله ، وسلم تسليماً كثيراً .
ويختم الدعاء بهذا الفصل المسيرة الدعائية لذلك نلمح فقرات هذا الفصل توجه الداعي الى خلوص التوبة ، والبدء بصفحة جديدة في الحياة بعد فرض أن يكون الداعي قد حصل على امنيته من الغفران ، والصفح عما مضى من أعماله .
صفحة يعتبر الداعي
نفسه فيها مغفور الذنب كأنه في اللحظات الأولى من السن الذي بلغ فيه فكان محطاً للتكاليف الشرعية . لذلك يتجه الى خالقه يطلب منه أن يساعده على السير قدماً في