نظار بأن تشفى القلوب من الظما |
|
وأكباد طاو ما اهتنت بالمطاعم |
وما عاد إلا أن ينادى من السما |
|
بمهديكم في كل جيل وعالم |
ويخرج بالأنصار أنصار جده |
|
ويقدم بالرايات أيمن قادم |
ويملأ أرض الله قسطا بعدله |
|
كما ملئت من جور أهل المآثم |
أيا سيدي برد صدا قلب هائم |
|
بخير قدوم منك ليس بهائم |
فقد عن لي في النوم منك مبشر |
|
وليس الذي عاينت أضغاث حالم |
وإني لراج منك إنعام منعم |
|
وإقبال مولى واصل غير صارم |
فلست لأخشى في هواك وإنني |
|
لأرغم من يمسي على ذاك راغمي |
* * *
وسمعا بني طه نظام فريدة |
|
يدين لها في سبكها كل ناظم |
ولا عيب فيها غير أني لم أجد |
|
لها من ذوي الأفهام إصغاء فاهم |