قال في الهامش : «أخرجه الحاكم في آخر ص ١٢٨ من الجزء ٣ من صحيحه المستدرك ، ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وأخرجه الطبراني في الكبير ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة ، وهو الحديث ٢٥٧٧ من أحاديث الكنز في ص ١٥٥ من جزئه ٦ ، وأورده في منتخب الكنز أيضا ، فراجع هامش ص ٣٢ من الجزء ٥ من المسند».
٤ ـ وكذلك حديث عمار بن ياسر ، قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى الله ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزوجل».
قال في الهامش : «أخرجه الطبراني في الكبير ، وابن عساكر في تاريخه ، وهو الحديث ٢٥٧١ من أحاديث الكنز ، في آخر ص ١٥٤ من جزئه ٦».
٥ ـ وعن عمار أيضا ، مرفوعا : «اللهم من آمن بي وصدقني ، فليتول علي ابن أبي طالب ، فإن ولايته ولايتي ، وولايتي ولاية الله تعالى».
قال في الهامش : «أخرجه الطبراني في الكبير عن محمد بن أبي عبيدة ابن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمار ، وهو الحديث ٢٥٧٦ من أحاديث الكنز ص ١٥٥ من جزئه ٦ ، وأورده في المنتخب أيضا».
تحقيق أسانيد هذه الأحاديث
أقول : ولا بد من تحقيق أسانيد هذه الأحاديث ، والنظر فيما قيل في ذلك من السابقين واللاحقين ، فنقول وبالله نستعين :
* أما الحديث الأول وهو الذي نقله السيد عن " كنز العمال " عن الطبراني والرافعي ، فهذا سنده عند الرافعي :
«الحسن بن حمزة العلوي الرازي ، أبو طاهر ، قدم قزوين وحدث بها عن