أحسنها! ويقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما خلاله الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ، قال : قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني؟ قال : في سلامة من دينك.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند علي بن أبي طالب» (ج ١ ص ١٨٤ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ، الهند) قال :
عن علي رضياللهعنه قال : بينما رسول الله صلىاللهعليهوسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة فمررنا بحديقة ، فقلت ـ فذكر مثل ما تقدم عن مسند أبي يعلى ، ثم قال في آخره : البزار ، ع ، ك ، أبو الشيخ في كتاب القطع والسرقة ، خط وابن الجوزي في الواهيات وابن النجار في تاريخه.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٨ ص ٥٩٣ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : حديقتك في الجنة أحسن منها ـ (طك) عن علي رضياللهعنه قال : مررنا بحديقة فقلت : ما أحسن هذه؟ فذكره.
ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج ٢٣ ص ٢٣٩ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :
أخبرنا به أبو الحسن البخاري ، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي ، قال : أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي ، قال : أخبرنا أبو محمد القاسم بن أبان ، قال : أخبرنا أبو علي حمد بن محمد بن عبد الرحمن الأصبهاني المعدل نزيل الري بالري ، قال :