الفكر ـ بيروت) قال :
ثم عزم رسول الله صلىاللهعليهوسلم على المسير إلى مكة وأمرهم بالجد والتهيؤ وقال : اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش ، فلما صح ذلك منه ومن المسلمين كتب حاطب بن أبي بلتعة كتابا إلى قريش يخبر بالذي قد أجمع عليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم أعطاه امرأة من مزينة وجعل لها جعلا على أن تبلغه قريشا ، فجعلته في رأسها ثم فتلت عليه قرونها ثم خرجت ، وأخبر الله رسوله صلىاللهعليهوسلم بما فعل حاطب ، فبعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وقال : ـ فذكر القصة كما تقدم عن مسند أبي يعلى باختلاف قليل في اللفظ.
ومنهم العلامة أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي المشتهر بابن الشيخ في كتاب «ألف با» (ج ١ ص ٥٢٨ ط ٢ عالم الكتب ـ بيروت)
فذكر مثل ما تقدم بتفاوت قليل في اللفظ.
ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي الأندلسي المولود سنة ٧٤١ والمتوفى سنة ٧٩٢ في «التسهيل لعلوم التنزيل» (ج ٣ ص ١١٢ ط دار الفكر)
فذكر مثل ما تقدم بتفاوت قليل في اللفظ.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في «المرتضى ـ برة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب» (ص ٥٠ ط دار القلم ـ دمشق)
فذكر قصة الكتاب مثل ما تقدم باختلاف قليل في اللفظ.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي والمدير العام للمعاهد الأزهرية ورئيس لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر في «أسباب النزول عن الصحابة والمفسرين» (ص ٢٠٨ ط دار المصحف ونشر دار سحنون للنشر والتوزيع في الجمهورية التونسية)