ومنهم الفاضل عبد الرحمن الشرقاوي في علي إمام المتقين (ج ١ ص ٤٩ ط مكتبة غريب الفجالة) قال :
ولما نزلت الآية الكريمة : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) سئل الرسول : من هؤلاء الذين أمر الله بمودتهم. قال : علي وفاطمة وولدهما.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن المدني المغربي المالكي في الدرر المكنونة (ص ١١ ط المطبعة الفاسية) قال :
وأخرج سعيد بن منصور في سننه عن سعيد بن جبير في قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قال : قربى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأخرج الطبراني والبزار عن الحسن بطرق بعضها حسن انه خطب خطبة بليغة قال أنا الحسن بن محمد صلىاللهعليهوسلم أنا ابن البشير أنا ابن النذير أنا من أهل البيت الذين افترض الله تعالى مودتهم وموالاتهم فقال : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى).
ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم محمد عمر في «خديجة أم المؤمنين ـ نظرات في اشراق فجر الإسلام» (ص ٤٨٤ ط دار الريان للتراث) قال :
وأنزل الله في كتابه العزيز ما يدعم تعاليم الرسول فقال : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى).
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الشافعي في «غرر التبيان فيمن لم يسم في القرآن» (ص ٤٦٥ ط دار قتيبة) قال :
(إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) [الآية ٢٣] هي : مودتهم النبي صلىاللهعليهوسلم في قرابته منهم ، فيصدّقونه ، ولا يؤذونه ، وقيل : هي مودة أقاربه صلىاللهعليهوسلم لأجله ، وقيل : هم بنو فاطمة ، وقيل : بنو عبد المطلب ، وقيل : أهل الخمس.