٥٠٩ ه) ، والبغوي (ت ٥١٠ أو ٥١٦ ه) ، والقاضي عياض (ت ٥٤٤ ه) ، والخوارزمي الحنفي (ت ٥٦٨ ه) ، وابن عساكر (ت ٥٧١ ه) ، وابن الجوزي (ت ٥٩٧ ه) ، وابن الجزري (ت ٦٠٦ ه) ، وابن العربي (ت ٦٣٨ ه) ، ومحمد بن طلحة الشافعي (ت ٦٥٢ ه) ، والعلامة سبط ابن الجوزي (ت ٦٥٤ ه) ، وابن أبي الحديد المعتزلي الحنفي (ت ٦٥٥ ه) ، والمنذري (ت ٦٥٦ ه) ، والكنجي الشافعي (ت ٦٥٨ ه) ، والقرطبي المالكي (ت ٦٧١ ه) ، وابن خلكان (ت ٦٨١ ه) ، ومحب الدين الطبري (ت ٦٩٤ ه) ، وابن تيمية (ت ٧٢٨ ه) ، والجويني الشافعي (ت ٧٣٠ ه) ، وعلاء الدين بن بلبان (ت ٧٣٩ ه) وولي الدين التبريزي (المتوفى بعد سنة ٧٤١ ه) ، والمزي (ت ٧٤٢ ه) ، والذهبي (ت ٧٤٨ ه) ، وسراج الدين ابن الوردي (ت ٧٤٩ ه) ، والزرندي الحنفي (ت ٧٥٠ ه) ، وابن قيم الجوزية (ت ٧٥١ ه) ، وابن كثير (ت ٧٧٤ ه) ، وسعد الدين التفتازاني (ت ٧٩٣ ه) ، ونور الدين الهيثمي (ت ٨٠٧ ه).
أقول :
ذكرنا هؤلاء الأئمة الحفاظ إلى عصر المؤرخ ابن خلدون (ت ٨٠٨ ه) الذي تناول أحاديث المهدي بالدراسة والنقد ، وضعفها مصرحا بصحة القليل منها مع أنه لم يتناول من تلك الأحاديث إلا القليل جدا ، لكي يعلم عدم وجود الموافق لابن خلدون ، لا قبله ، ولا بعده أيضا ، إلا شرذمة قليلة ممن راقها زبرج الثقافة الاستشراقية (١).
هذا ، وقد أسند من ذكرنا أحاديث الإمام المهدي عليهالسلام إلى الكثير من
__________________
(١) ناقشنا هؤلاء في كتابنا : دفاع عن الكافي ١ / ١٦٧ ـ ٦١١ ، فراجع.