لأن ذاك خمسه لم يخرج |
|
فخمسه محلل للحرج |
لأنه لا يمكن المؤالف |
|
أن يتركن أموال من يخالف |
لكثرة اختلاطهم بالشيعه |
|
فحلل الخمس لذي الذريعه |
وذا الذي أختاره ، ويعلم |
|
أحكامنا ربي فهو أعلم |
ويطلب الغفران يا غفار |
|
ويا كريم (أحمد الصفار) |
بالمصطفى محمد والآل |
|
في هذه الدنيا وفي المآل |
صلى عليهم ربهم ما سطرت |
|
أسماؤهم وما سماء مطرت |
(٢)
في مستحق الخمس
اختلف الأصحاب في من انتسب |
|
لهاشم لأمه ليس لأب |
هل يستحق الخمس أو لا يستحق |
|
فقال قوم إن هذا مستحق |
لأنه من ولده والخمس |
|
لولده ليس بذاك لبس |
والآي في تحقيق ذاك نص |
|
وهكذا أثبت ذاك النص |
فليس مانع عن القول به |
|
للآي مع أخبارنا فانتبه |
والمذهب المشهور بين العلما |
|
نسبته بالأب شرط فاعلما |
لأن ولد البنت عند العرب |
|
لجدهم لأمهم لم تنسب |
والآي والأخبار مما وردا |
|
نسبته فهو مجازا طردا |