أبناء بنتي ، فنفى الحقيقه |
|
لا ما سواها فافهمن تحقيقه |
وما روى الأصحاب عن حماد |
|
وقوله (أدعوهم) ينادي |
بقولنا فليس عنه معدل |
|
وغيره عليه لا يعول |
وما يقال : ما روى حماد |
|
مرسلة ليس به اعتماد |
يجاب عنه أنه مجبور |
|
لأنه ما بيننا مشهور |
وما له النزول في الآية لن |
|
ينافي استدلالنا فاستخبرن |
وزبدة القولين ما ذكرنا |
|
وعمدة الدليل ما سطرنا |
أما الذي إليه في ذا نذهب |
|
فهو الذي الجل إليه ذهبوا |
من قوة القول بأن المنتسب |
|
لهاشم بأمه ليس بأب |
ابن له حقيقة في الشرع |
|
لكنه في العرف غير مرعي |
وهكذا لم يعتبر عند العرب |
|
كما هو الظاهر عند ذي الأدب |
من فتش الآثار والأخبارا |
|
وطالع السيرة والأشعارا |
وحاصل الآي مع النصوص |
|
على الذي نقول بالخصوص |
لكن ذاك عندنا يخص |
|
بما روى حماد فهو نص |
وليس في الباب سواها ، وارتضى |
|
مضمونها الأصحاب غير (المرتضى) |
فكان إجماع على الروايه |
|
كذاك إجماع ذوي الدرايه |
و (المرتضى) خلافه لا يقدح |
|
فالمرتضى خلافه والأوضح |
ومن يقل بقوله تأخرا |
|
عن الوفاق فهو لن يعتبرا |
والاحتياط عندهم والتقوى |
|
لذلك اخترناه فهو الأقوى |