أشياء لا يعتد بها في التصغير :
وألف التأنيث حيث مدّا |
|
وتاؤه منفصلين عدّا (١) |
كذا المزيد آخرا للنّسب |
|
وعجز المضاف والمركّب |
وهكذا زيادتا فعلانا |
|
من بعد أربع كزعفرانا |
وقدّر انفصال ما دلّ على |
|
تثنية أو جمع تصحيح جلا (٢) |
لا يعتدّ في التصغير بألف التأنيث الممدودة ، ولا بتاء التأنيث ، ولا بزيادة ياء النّسب ، ولا بعجز المضاف ، ولا بعجز المركّب ، ولا بالألف والنون المزيدتين بعد أربعة أحرف فصاعدا (٣) ، ولا بعلامة التثنية ، ولا بعلامة جمع التصحيح. ومعنى كون هذه لا يعتدّ بها : أنه
__________________
(١) ألف : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف. التأنيث : مضاف إليه مجرور. وتاؤه : الواو عاطفة. تاؤه معطوف على المبتدأ ومرفوع مثله وهو مضاف والهاء ـ ضمير التأنيث السابق ـ في محل جر بالإضافة. منفصلين مفعول به ثان مقدم لعدّا منصوب بالياء لأنه مثنى. عدا : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، والألف في محل رفع نائب فاعل وهي المفعول الأول. وجملة «عدا منفصلين» في محل رفع خبر المبتدأ «ألف التأنيث» وما عطف عليه.
(٢) جلا : بمعنى أظهر ، فعل ماض مبني على فتح مقدر ، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا يعود على اسم الموصول «ما» وجمع تصحيح «مفعوله مقدم منصوب ومضاف إلى تصحيح». والجملة : معطوفة على جملة صلة الموصول «دل على التثنية» فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
(٣) هذا القيد وهو وقوع الألف والنون بعد أربعة أحرف فصاعدا ملتزم في ألف التأنيث الممدودة وتاء التأنيث ، ليكون الفاصل بينها وبين ياء التصغير حرفان ، أما نحو «سكران وحمراء وتمرة» فإن الألف والنون وألف التأنيث وتاءه لم يتقدمها أربعة أحرف ولذلك فإن الفاصل بينها وبين ياء التصغير حرف واحد يبقى مفتوحا بعد ياء التصغير كما سبق.