مشتملة على سبب الإمالة ، كإمالة الألف الثانية من نحو «عمادا» لمناسبة الألف الممالة قبلها ، وكإمالة ألف «تلا» (١) كذلك.
ولا تمل ما لم ينل تمكّنا |
|
دون سماع غير «ها» وغير «نا» |
الإمالة من خواصّ الأسماء المتمكنة ، فلا يمال غير المتكمن إلا سماعا ، إلا «ها» (٢) و «نا» فإنهما يمالان قياسا مطردا ، نحو «يريد أن يضربها» و «مرّ بنا».
إمالة الفتحة
والفتح قبل كسر راء في طرف |
|
أمل ك «للايسر مل تكف الكلف» (٣) |
كذا الذي تليه «ها» التأنيث في |
|
وقف إذا ما كان غير ألف (٤) |
__________________
(١) من الآية ٢ من سورة الشمس مع ما قبلها وما بعدها ، والآيات مذكورة : في حاشية الصفحة السابقة.
(٢) «ها» المقصودة هي ضمير الغائبة لا التي للتنبيه.
(٣) الفتح : مفعول به مقدم للفعل «أمل» منصوب. قبل : ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف حال من الفتح وهو مضاف. كسر مضاف إليه مجرور وهو مضاف راء : مضاف إليه مجرور. في طرف : جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة ل «راء» أمل : فعل أمر مبني على السكون فاعله ضمير المخاطب مستتر وجوبا ، تقديره أنت.
(٤) كذا : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. الذي : اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر ـ والذي عائد على الفتح المذكور في البيت السابق ـ تليه : مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء. والهاء مفعوله : ها : فاعل تلي مرفوع بالضمة وقصر للضرورة وهو مضاف للتأنيث. في وقف : جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من «الذي» تقدير كلامه : «الفتح الدي تليه هاء التأنيث يمال في الوقف كإمالة الفتح قبل الراء المكسورة في طرف».