التأنيث
علامة التأنيث «تاء» أو «ألف» |
|
وفي أسام قدّروا «التا» ك : «الكتف» |
ويعرف التقدير : بالضّمير |
|
ونحوه ك : «الرّدّ في التصغير» |
أصل الاسم أن يكون مذكّرا. والتأنيث فرع عن التذكير ، ولكون التذكير هو الأصل استغنى الاسم المذكر عن علامة تدلّ على التذكير ، ولكون التأنيث فرعا عن التذكير افتقر إلى علامة تدلّ عليه وهي : «التاء» و «الألف المقصورة» أو «الممدودة» (١).
و «التاء» أكثر في الاستعمال من الألف ولذلك قدّرت في بعض الأسماء ك : «عين وكتف». ويستدلّ على تأنيث ما لا علامة فيه ظاهرة من الأسماء المؤنثة بعود الضمير إليه مؤنثا نحو : «الكتف نهشتها ، والعين كحلتها» (٢) وبما أشبه ذلك : كوصفه بالمؤنث نحو «أكلت كتفا مشويّة» ، وكرد التاء إليه في التصغير (٣) ك : «كتيفة ويديّة».
__________________
(١) هذا في الأسماء المعربة ، أما في المبنيّ فيدلّ على التأنيث بغير التاء والألف كالكسرة في أنت ، والنّون في هنّ.
(٢) الكتف والعين بالرفع : مبتدأ ، والجملتان بعدهما في محل رفع خبران لهما ، وبالنصب : مفعول به لفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور ، وجملة : نهشتها ، كحلتها : تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
(٣) لأن التصغير يردّ الأشياء إلى أصولها.