وإذا أكل القوم لحم ضأن فثقل عليهم فهم نَعِجون ورجل نَعِج قال : (١)
كأن القوم عشوا لحم ضأن |
|
فهم نَعِجون قد مالت طلاهم |
نجع :
النُّجْعة : طلب الكلإ والخير. وانْتَجَعْتُ أرض كذا في طلب الريف. وانتجعت فلانا لطلب معروفه. ونَجَعَ في الإنسان طعام يَنْجَع نجوعا أي : هنأه واستمرأه. ونَجَعَ فيه قولك أي : أخذ فيه. والنَّجِيع : دم الجوف. قال ذو الرمة في الانتجاع :
رأيت الناس يَنْتَجِعون غيثا |
|
فقلت لصيدح : انتجِعِي بلالا (٢) |
والناجِعَة القوم ينتجعون.
(باب العين والجيم والفاء معهما)
(ع ج ف ، ع ف ج ، ج ع ف ، ف ج ع مستعملات
ف ع ج ، ج ف ع مهملان)
عجف :
عَجَفْتُ نفسي عن الطعام أَعْجِفُها عَجْفا وعُجُوفا ، أي : حبست وأنا أشتهيه لأوثر به جائعا ، ولا يكون العَجْف إلا على الجوع.
وعَجَفْتُ نفسي على المريض أَعْجِفها عَجْفا ، أي : صبرت فأقمت عليه أعينه وأمرضه. قال : (٣)
إني وإن عيرتني نحولي |
|
أو ازدريت عظمي وطولي |
لأَعْجِف النفس على خليلي |
|
أعرض بالود وبالتنويل |
__________________
(١) لم ينسب في التهذيب ١ / ٣٨١ ولا في المخصص ٤ / ٨٠ أما في المحكم ١ / ٢٠٢ وفي اللسان ٢ / ٣٨١ فمنسوب إلى (ذي الرمة). ولم نجده في ديوانه.
(٢) ديوان ذي الرمة ٣ / ١٥٣٥ وفيه : سمعت الناس ...
(٣) لم نقف له على نسبة. والرجز في المحكم ١ / ٢٠٣ واللسان ٩ / ٢٣٣. وفي التهذيب : الشطر الأول منه والثالث فقط.