باب العين والسين والباء معهما
ع س ب ـ ع ب س ـ س ب ع ـ مستعملات س ع ب ـ ب ع س ـ ب س ع مهملات
عسب :
العَسْب : طرق الفرس ، وربما استعمله الشاعر في الناس. قال زهير : (١)
فلو لا (٢) عَسْبُه لرددتموه |
|
وشر منيحة أير معار |
قال أبو ليلى : العَسْب : ماء الفحل فرسا كان أو بعيرا. يقال : قطع الله عَسْبَه ، أي : ماءه وولده. وقال (٣) يصف نجائب قد رمت بأولادها من التعب :
يغادرن عسب الوالقي وناصح (٤) |
|
تخص به أم الطريق عيالها |
أم الطريق : معظمه. يقول : هذه الإبل ترمي بأجنتها فتأكلها الطير والسباع. وعَسِيب الذنب : عظمه الذي فيه منابت الشعر.
والعَسِيب من النخل : جريدة مستقيمة دقيقة يكشط خوصها. وجمعه عِسْبان ، وثلاثة أَعْسِبة. واليَعْسُوب : أمير النحل وفحلها ، ويقال : هي دبرة عظيمة مطاعة[فيها] إذا أقبلت أقبلت ، وإذا أدبرت أدبرت.
واليَعْسوب : ضرب من الحجلان من أعظمها. قال أبو ليلى : هو اليعقوب من الحجلان لا اليعسوب.
واليَعْسوب : دائرة عند مركض الفرس حيث يصيب رجل الفارس.
واليَعْسُوب أيضا طائر يشبه به الخيل والكلاب لضمرها.
__________________
(١) ديوانه ص ٣٠١.
(٢) ط : (فلما) وليس صوابا. وفي س : فلو ما.
(٣) القائل هو (كثير) ، والبيت من قصيدة يصف فيها خيلا أزلقت ما في بطونها من أولادها من التعب. والبيت في التهذيب ٢ / ١١٤ والمحكم ١ / ٣١٣.
(٤) هذا من س ومن المظان الأخرى ، وفي الأصل وفي ط : ناضح بالمعجمة وهو تصحيف.