لا عذب الله أمي انها شربت |
|
حب الوصي وغذتنيه باللبن |
قد كان لي والد يهوى أبا حسن |
|
فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسن |
وليس أحد أجدر باهداء هذا الجهد القليل من صاحب الولاية الكبرى أمير المؤمنين عليه أفضل التحية والسلام.
فإليك يا مولاي يا أبا الحسن يا أمير المؤمنين يا أول شافع بعد أشرف الخلائق أجمعين يا من حبه فرض من الله وبحبه وولائه تقبل الأعمال الى جنابك يا من حقه على هذه الامة كحق الوالد بنص من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الى جنابك أيها النبأ العظيم وأيها الصراط المستقيم.
إليك يا سيد المسلمين ويعسوب المؤمنين وقائد الغر المحجلين إليك والى ثمرة فؤادك ومن وعد الله عزوجل أن يجمع به الأمم ويلم به الشعث وينجز به الوعد ويحيي به الأرض بعد موتها ، أهدي بضاعتي المزجاة (يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنا إِنَّ اللهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ).
وفي الختام أشكر أعضاء مطبعة الخيام الأعزاء حيث تحملوا المشاق في هذا المشروع المقدس ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه العبد «مرتضى بن حبيب فرجپور السيه چشمه ئي»