واللَّعَّاب من يكون حرفته اللَّعِب .. ولُعَاب الصبي : ما سال من فيه ، لَعَبَ يَلْعَب لَعْبا ، ولُعَاب الشمس : السراب. قال (٦) :
في صحن يهماء يهتف السهام بها |
|
في قرقر بلُعَاب الشمس مضروج |
قال شجاع : المضروج من نعت القرقر ، يقول : هذا القرقر قد اكتسى السراب ، وأعانه ذائب من شعاع الشمس ، فقوى السراب. ولُعَاب الشمس أيضا : شعاعها. قال (٧):
حتى إذا ذاب لُعَاب الشمس |
|
واعترف الراعي ليوم نجس |
ومُلَاعِبُ ظِلِّهِ : طائر بالبادية. ومُلَاعِبَا ظليهما ، والثلاثة : مُلَاعِبَات ظلالهن. وتقول : رأيت ثلاثة مُلَاعِبَات أظلال لهن ، ولا تقل أظلالهن ، لأنه يصير معرفة.
قال شجاع : مُلَاعِب ظله عندنا : الخطاف.
بعل :
البَعْل : الزوج. يقال : بَعَلَ يَبْعَل بَعْلاً وبُعُولة فهو بَعْلٌ مُسْتَبْعِلٌ ، وامرأة مُسْتَبْعِلٌ ، إذا كانت تحظى عند زوجها ، والرجل يتعرس لامرأته يطلب الحظوة عندها : والمرأة تَتَبَعَّل لزوجها إذا كانت مطيعة له.
والبَعْل : أرض مرتفعة لا يصيبها مطر إلا مرة في السنة. قال سلامة بن جندل (٨) :
إذا ما علونا ظهر بَعْلٍ عريضة |
|
تخال علينا قيض بيض مفلق |
__________________
(٦) (ذو الرمة) ديوانه ٢ / ٩٩٢.
(٧) لم نهتد إلى الراجز.
(٨) المحكم ٢ / ١١٢ واللسان (بعل). وديوانه ١٦٤ إلا أن الرواية فيه : (نشز) وهو وهم من المحقق.