باب العين والتاء و (واي) معهما
ع ت و ، ت و ع ، ت ي ع ، تستعمل فقط
عتو :
عَتَا عُتُوّا وعِتِيّا إذا استكبر فهو عاتٍ ، والملك الجبار عاتٍ ، وجبابرة عُتَاة. وتَعَتَّى فلان ، وتَعَتَّتْ فلانة إذا لم تطع. قال العجاج (١) :
بأمره الأرض فما تَعَتَّت
أي : فما عصت (٢)
توع :
التَّوْع : كسرك لبا أو سمنا بكسرة خبز ترفعه بها. تقول : تُعْتُه فأنا أَتُوعُهُ تَوْعا.
تيع :
التَّيْع : ما يسيل على الأرض من جمد إذا ذاب ، ونحوه. وتاعَ الماء تَيْعا إذا تَتَيَّعَ على وجه الأرض ، أي : انبسط في المكان الواسع فهو تائِع
__________________
(١) ديوانه ٢٦٦ والرواية فيه : بأذنه الارض وما تعتب.
(٢) جاء في النسخ بعد قوله : (فما عصت) ما يأتي :
وتهته في الأمر إذا تعمق فيه قال : [والقائل (رؤبة) ـ ديوانه ١٦٥] :
بعد لجاج لا يكاد ينتهي |
|
عن التصابي وعن التعته |
فحذفناه لأنه لا صلة له بهذا الباب إنما هو من باب العين والهاء والتاء معهما ، وقد مر بنا في بابه ص ١٠٤ من الجزء الأول وما نظنه إلا من وهم النساخ.