ورَاعَيْتُ أُرَاعِي ، معناه : نظرت إلى ما يصير [إليه] أمري. وفي معناه : يجوز : رَعَيْتُ النجوم ، قالت الخنساء (٢٨) :
أَرْعَى النجوم وما كلفت رِعْيَتَها |
|
وتارة أتغشى فضل أطماري |
رَعَيْتُ النجوم ، أي : رقبتها ، وفلان يَرْعَى فلانا إذا تعاهد أمره. قال القطامي (٢٩) :
ونحن رَعِيَّة وهم رُعَاة |
|
ولو لا رَعْيُهُم شنع الشنار |
والرُّعْيَان : الرُّعَاة. والمَرْعَى : الرَّعْي أي المصدر ، والموضع.
واسْتَرْعَيْتُهُ : وليته أمرا يَرْعَاه. وإبل رَاعِيَة ، وتجمع رَوَاعِي.
والإِرْعَاء : الإبقاء على أخيك. وأَرْعَى فلان إلى فلان ، أي : استمع ، وروي عن الحسن : راعِنا بالتنوين وبغير التنوين ويفسر في باب (رعن).
ورجل تِرْعِيَّة : لم تزل صنعته وصنعة آبائه الرِّعَاية. قال (٣٠) :
يسوقها تِرْعِيَّة جاف فضل
وأَرْعَيْتُ فلانا ، أي أعطيته رِعْيَةً يَرْعَاها.
وعر :
الوَعْر : المكان الصلب وَعُرَ يَوْعُرُ ووَعَرَ يَعِرُ وَعْراً ووُعُوراً والجمع : وُعُور. وتَوَعَّرَ المكان. وفلان وَعْرُ المعروف : قليله. قال الفرزدق (٣١) :
وفت ثم أدت لا قليلا ولا وَعْراً
__________________
(٢٨) ديوانها ص ٥٨.
(٢٩) ديوانه ص ١٤٢.
(٣٠) لم نهتد إلى القائل.
(٣١) ديوانه ص ٣٢٣ ، وصدر البيت فيه :
اليكم وتلقونا بني كل حرة