الحديث : وَرِّعُوا اللص ولا تراعوه (٣٤). أي ردوه بتعرض له ، أو بثنية ، ولا تنتظروا ما يكون من أمره. قال (٣٥) :
وقال الذي يرجو العلالة وَرِّعُوا |
|
عن الماء لا يطرق وهن طوارقه |
يعر :
اليَعْر واليَعْرَة : الشاة تشد عند زبية الذئب. واليُعَار : صوت من أصوات الشاء شديد. يَعَرَتْ تَيْعَرُ يُعارا. قال (٣٦) :
تيوسا بالشظي لها يُعار
واليَعُور (٣٧) : الشاة التي تبول على حالبها ، وتفسد اللبن (٣٨).
ريع :
الرَّيْع : فضل كل شيء على أصله ، نحو الدقيق وهو فضله على كيل البر ، ورَيْع البذر : فضل ما يخرج من النزل على أصل البذر.
والرَّيْع : رَيْع الدرع ، أي : فضل كمتها على أطراف الأنامل. قال قيس بن الخطيم(٣٩) :
مضاعفة يغشى الأنامل رَيْعُها |
|
كأن قتيريها عيون الجنادب |
__________________
(٣٤) التهذيب ٣ / ١٧٥ وروايته فيه ورع اللص ولا تراعه.
(٣٥) (الراعي) المحكم ٢ / ٢٥٢ واللسان (ورع).
(٣٦) اللسان (يعر) غير منسوب أيضا وصدره فيه :
«واما أشجع الخنثى فوفوا»
(٣٧) قال الجوهري : هذا الحرف هكذا جاء. وقال الأزهري : شاة يعور إذا كانت كثيرة اليعار.
(٣٨) ترجمة الكلمات الثلاث الأخيرة من (س) فقد سقطت من (ص) و (ط).
(٣٩) ديوانه ص ٨٢. والرواية فيه : فضلها.