لهما.
وبهذا يتبين لك التكلف الممقوت ، وتحميل كلام الله عزوجل ما لا يحتمل عندما يقول المؤلف : (بل اختصهم الله سبحانه بذلك تفضيلا لهم على من سواهم فقال : (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة (وهي هنا مودتهم) نزد له فيها حسنا إن الله غفور (لأهل مودتهم) شكور (لهم على ذلك)).
من أين له هذا التفسير؟! وهل يستقيم له ذلك بعقل أو نقل؟! اللهم لا).
أقول :
إن هذا الذي ذكر ما هو إلا خلاصة لما قاله المتمادون في التعصب من أهل السنة ، ومنهم ابن تيمية في غير موضع من كتابه (منهاج السنة) فليس هذا بشئ جديد ، وإنما هو تقليد ، كما سيظهر لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ... فها هنا فصول :