قرابة. فقال : إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة) (١)
* وأخرجه مسلم ، كما نص عليه الحاكم والذهبي ، وسيأتي.
* وأخرجه أحمد ، ففي (المسند) : (حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى ، عن شعبة ، حدثني عبد الملك بن ميسرة ، عن طاووس ، قال : أتى ابن عباس رجل فسأله. وسليمان بن داود ، قال : أخبرنا شعبة ، أنبأني عبد الملك ، قال : سمعت طاووسا يقول : سأل رجل ابن عباس المعنى عن قوله عزوجل : (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) فقال سعيد بن جبير : قرابة محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم. قال ابن عباس : عجلت! إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لم يكن بطن من قريش إلا لرسول الله صلىاللهعليهوسلم فيهم قرابة فنزلت : (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) إلا أن تصلوا قرابة ما بيني وبينكم) (٢).
* وفي (المناقب) ما هذا نصه : (وفي ما كتب إلينا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، يذكر أن حرب بن الحسن الطحان حدثهم ، قال : حدثنا حسين الأشقر ، عن قيس ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا : يا رسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال : علي وفاطمة وابناها) (٣).
__________________
(١) صحيح البخاري ، كتاب التفسير ، المجلد الثالث : ٥٠٢.
(٢) مسند أحمد ١ / ٢٢٩.
(٣) مناقب علي : الحديث ٢٦٣ ، ورواه غير واحد من الحفاظ قائلين : (أحمد في المناقب) كالمحب الطبري في ذخائر العقبى : ٢٥ ، والسخاوي في استجلاب ارتقاء