هذه الآية على حديث عبد الملك بن ميسرة الزراد عن طاووس عن ابن عباس ـ رضياللهعنهما ـ أنه في قربى آل محمد صلىاللهعليهوآله وسلم) (١).
* وأخرج أبو نعيم : (حدثنا الحسين بن أحمد بن علي أبو عبد الله ، ثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة ، ثنا إسماعيل بن يزيد ، ثنا قتيبة بن مهران ، ثنا عبد الغفور ، عن أبي هاشم ، عن زاذان ، عن علي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم : عليكم بتعلم القرآن وكثرة تلاوته تنالون به الدرجات وكثرة عجائبه في الجنة ، ثم قال علي : وفينا آل حم ، إنه لا يحفظ مودتنا إلا كل مؤمن ، ثم قرأ (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (٢).
وأخرج أيضا : (حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن أحمد بن مخلد ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا عبادة بن زياد ، ثنا يحيى بن العلاء ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر ، قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فقال : يا محمد! اعرض علي الإسلام. فقال : تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله. قال : تسألني عليه أجرا؟ قال : لا ، إلا المودة في القربى ، قال : قرباي أو قرباك؟ قال : قرباي. قال : هات أبايعك ، فعلى من لا يحبك ولا يحب قرباك لعنة الله. قال صلى الله عليه [وآله] وسلم : آمين.
هذا حديث غريب من حديث جعفر بن محمد ، لم نكتبه إلا من
__________________
(١) المستدرك على الصحيحين ٢ / ٤٤٤.
(٢) تاريخ أصبهان ٢ / ١٦٥.