ثمّ بذلنا جهدنا في تخريج الروايات الواردة من مظانّها قدر الاِمكان ، مع إشارتنا إلى جملة من موارد الاختلاف بين النسختين.
وعموماً فقد حاولت أن أُخرج هذه الرسالة بالشكل الذي يتناسب وأهمّـيّتها من جانب ، وحاجة القارىَ والباحث إليها من جانب آخر ، وإنْ كنتُ لا أُنزّه نفسي من الخطأ والالتباس ، والله تعالى هو الموفّق للصواب.
شـكر وتقدير :
وختاماً لا يسعني وأنا أُقدم هذه الرسالة الصغيرة بين يدي القارىَ الكريم إلاّ الاِشارة بالشكر والتقدير لمن مدّ لي يد العون في تحقيقها وطبعها ونشرها ، وأخّص بالذِكر أوّلاً الاَُستاذ المحقّق الفاضل علاء آل جعفر ، ومؤسّـسة آل البيت عليهم السلام لاِحياء التراث بنشرتها الفصلية «تراثنا» التي قامت بنشر هذه الرسالة على متن صفحاتها ثانياً.
وفَّق الله تعالى الجميع لنشر علوم العترة الطاهرة ، وتقبَّل منهم صالح أعمالهم ، إنّه نِعم المولى ونِعم النصير.
|
هيثم السـمّاك ١٧ ربيع الاَوّل ١٤١٧ هـ |