ومن أراد رضاي فليكرم صديقي».
قالوا : يا رسول الله! من صديقك؟
قال : «صديقي طالب العلم ، وهو أحبّ إليَّ من الملائكة ، فمن أكرمه فقد أكرمني ، ومن أكرمني فقد أكرم الله ، ومن أكرم الله فله الجنّة ، فإنّه ليس شيء أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من العلم.
ومذاكرة العلم ساعة أحبّ إلى الله تعالى من عبادة عشرة آلاف سنة ، وطوبى لطلب العلم يوم القيامة» (١).
الحـديث السابع والعشرون
عن الحسن بن عليّ عليهما السلام ، قال : قال رسول الله عليهم السلام : «من جاءته منيّـته وهو يطلب العلم فمات على ذلك ، فبيـنه وبين الاَنبياء درجة واحـدة» (٢).
الحـديث الثامن والعشرون
عن أمير المؤمنين عليه السلام ، عن النبيّ عليهم السلام : «أدلّـكم على الخلفاء من أُمّتي ، ومن أصحابي ، ومن الاَنبياء قبلي : هم حملة القرآن والاَحاديث عنّي ، وهم في الله ولله عزّ وجلّ.
__________________
(١) عنه في مستدرك الوسائل ١٧ / ٣٠٠ ح ٢١٤٠٦ ، وروى السمرقندي صدر الحديث في تنبيه الغافلين : ٤٤٣.
(٢) سنن الدارمي ١ / ١٠٠ ، إحياء علوم الدين ـ للغزّالي ـ ١ / ٩ ، الترغيب والترهيب ١ / ٩٦ ح ١١.