٢ ـ يروي عن مجموعة ضخمة من الاَُصول القديمة التي لم تصل إلينا لولا السيّد ابن طاووس ، بل هناك كتب لم نتعرّف عليها إلاّ عن طريقه ، وهذا ممّا جعل كثير من الروايات منحصر طريقها به.
٣ ـ لم يكتفِ بذكر المصدر فحسب ، بل عمد أحياناً إلى وصفه مِن حيث قدمه ، أو كيفية العثور عليه ، ومتى حصل عليه ، وأين يوجد ، وما إلى ذلك من الصفات التي توثّق الكتاب وما يُذكر فيه.
ولذا عانيت الكثير في استخراج الروايات ، لاَنّ أكثر المصادر التي يروي عنها غير موجودة ، ولم نرَ من روى عنها غيره ، فحاولت جاهداً لاستخراج الروايات من مصادر معاصرة للمصنّف أو قبله تروي بعض الروايات بسند آخر ، أو أنّها تختلف من حيث المتن وإنْ تشابهت بالمضمون ، وما لم نعثر عليه أرجعناه إلى البحار والوسائل والمستدرك التي تروي عن المحاسبة وليس لها طريق غيره.
ولاَجل هذا أحببت أن أُعرّف المصادر التي اعتمدها المصنّـف رحمه الله ولم تصل إلينا ، تعريفاً موجزاً مبنيّـاً على الاختصار كما هو الحال في الكتـاب.