نبذة عن حياة المؤلف(١)
هو السيّد علي بن موسى بن الطاووس العلوي الحسني ، ينتهي نسبه الشريف إلى الحسن المثنّى.
وُلد يوم الخميس منتصف محرّم الحرام سنة ٥٨٩ هجرية في أُسرة عريقة من الاَسر العلمية الجليلة إذ أخرجت جملة من الاَعلام.
لُقّب جدّهم بالطاووس لحُسن وجهه وملاحة صورته. برز منهم نوابغ عظام ، وكان أبرز أعلام هذه الاَسرة السيّد رضي الدين.
عرضت عليه نقابة العلويّين في عصر المستنصر العبّاسيّ فأبى.
كات مدّة إقامته في بغداد نحواً من خمسة عشر سنة ، ومنها انتقل إلى الحلّة ، بقي فيها مدّة ، ومنها إلى النجف الاَشرف ، وبعد برهة قفل راجعاً إلى بغداد في أيّام دولة المغول وبقي فيها إلى حين وفاته.
عرضت عليه نقابة العلويّين في زمن المغول فوليها ثلاث سنين وأحد عشر شهراً إلى أن توفّي ، واستمرّت النقابة في عقبه من بعده.
__________________
(١) تُرجم له في : أمل الآمل ٢ / ٢٠٥ ، تنقيح المقال ٢ / ٣١٠ ، الاِجازات في بحار الاَنوار ١٠٧ / ٣٧ ، الحوادث الجامعة : ٣٥٦ ، الذريعة ٢ / ٣٤٣ ، ريحانة الاَدب ٨ / ٧٦ ، عمدة الطالب : ١٩٠ ، الكنى والاَلقاب ١ / ٣٣٩ ، جامع الرواة ١ / ٦٠٣ ، جامع المقال : ١٤٢ ، روضات الجنّات ٤ / ٣٢٥ ، سفينة البحار ٥ / ٣٤٠ ، مستدرك الوسائل ٣ / ٤٦٧ ، هديّة العارفين ٥ / ٧١٠ ، الاَنوار الساطعة في المائة السابعة : ١١٦ ، نقد الرجال : ٢٤٤ ، مقابس الاَنوار : ١٦ ، وسائل الشيعة ٣٠ / ٤٦٧ ، أعيان الشيعة ٨ / ٣٥٨ ، السيّد علي آل طاووس .. حياته ، مؤلّفاته ، خزانة كتبه ، البابليّات ١ / ٦٤ ، كشف الظنون : ١٦٦.