روحه ونوّر ضريحه : وروى محمّـد بن العبّاس بن مروان أخبار جماعة فـي ذلـك.
[٧] ومن ذلك ما رويته أيضاً من طريق الجمهور ، من صحيح مسلم ، في النصف(١) الثاني منه في عدّة أحاديث تتضمن تفصيل يوم الاثنين ويوم الخميس.
وقال في بعضها : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
«تُعْرَضُ أعْمالَ أمّتي(٢) فِي كُلّ جُمعَة مرّتَينِ : يَومَ الاثْنَيِنِ ، وَيَومَ الخَميسِ ، فَيَغْفِرُ لكُلّ عَبْـدٍ مؤمِنٍ ، إلاّ عَبْـدٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أخيهِ شَحْناءَ ، فَيَقول : اتْركُوا أو أرجِؤوا(٣) هذيْنِ حَتّى يَفِيا»(٤).
[٨] ومن ذلك ما ذكر محمّـد بن عمران المرزباني في الجزء السابع من كتاب «الاَزمنة» عند ذكره ليوم الاثنين والخميس بإسناده ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس ، فقيل له : لِمَ ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم :
«إنّ الاَعْمالَ تُرْفَعُ في كُلّ اثْنَيِن وَخَميس ، وأحِبُّ أنْ يُرفَعَ عَمَلي وأنا صائِمْ»(٥)
[٩] ومن ذلك بإسناده أيضاً ، عن أيوب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
__________________
(١) في «ط» : المصنَّف.
(٢) في «ر» : عرض أعمال الناس.
(٣) في «ر» : أرجعوا.
(٤) صحيح مسلم ٤ / ١٩٨٨ ح ٢٥٦٥ ، وبحار الاَنوار ٥٩ / ٤٠ ح ١٤ عن المحاسبة.
(٥) عنه ، بحار الاَنوار ٥٩ / ٤٩ ح ١٠.