اللّذان يُسمّيهما العامّة الصَوارين»(١).
[٤] ورويت : في حديث آخر في هذا الكتاب ما هذا لفظه :
وسُئل عَنْ قَوْلِ أميرِ المؤمِنينَ عليه السلام : نَظّفوا الصِماغين فإنّهُما مَقْعَدُ المَلَكْين ، فَقالَ ثَعْلَب : هُما المَوضِع الّذي يَجْتمِعُ فيهِ الريق مِنَ الاَنْسانِ ، وَهوَ الّذي يُسَميّه العامّة الصَوارين.
فـصل
في دعوات روينا أنّها تذكر أوقات المحاسبات.
إعلم أنّنا ذكرنا ـ في كتاب فلاح السائل ونجاح المسائل ـ تفصيلاً جليلاً في المحاسبات والدعوات ، ونذكر ههنا ما يحتاج إليه أهل الضـرورات.
فنقول :
[٥] رويت من كتاب الربيع بن محمّـد المُسلّي(٢) بإسناده إلى أبي جعفر عليه السلام ، قال عليه السلام :
«كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا احْمَرّتْ الشمْسُ عَلى قُلّةِ الجَبَلِ هَمَلَتْ عَيْناهُ دُموعاً ، ثمّ قال :
|
اللّهُمّ أمْسى ظُلْمي مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ ، وأمْسَتْ ذُنوبي مُسْتَجيرةً بِمَغْفِرَتِكَ ، وأمْسى خَوْفي مُسْتَجيراً بأمْنِكَ(٣) |
__________________
(١) عنه بحار الاَنوار ٥ / ٣٣٠ ح ٣٥.
(٢) قال النجاشي في رجاله ص ١٦٤ : والمسلّية قبيلة من مذحج.
(٣) في «ر» : بكنفك.