منزلة : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
«منزلة» و «مالا» يجب نصبهما على التمييز لأنه يصح أن نجعلهما فاعلين بعد جعل اسم التفضيل فعلا فتقول : أنت علت منزلتك وكثر مالك.
ومثال ما ليس بفاعل في المعنى : زيد أفضل طالب.
زيد : مبتدأ مرفوع.
أفضل : خبر مرفوع وهو مضاف.
طالب : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
في مثل هذه الحالة يجب جر التمييز بالإضافة لأنه لا يصح جعله فاعلا بعد جعل اسم التفضيل فعلا. أما إذا أضيف اسم التفضيل إلى غيره فإنه ينصب حينئذ.
نحو : زيد أفضل الطلاب طالبا.
زيد : مبتدأ مرفوع.
أفضل : خبر مرفوع.
الطلاب : مضاف إليه مجرور.
طالبا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ونستطيع أن نعرف ما ليس بفاعل في المعنى حين يكون اسم التفضيل بعضا من جنس التمييز وذلك حين يصح حذف اسم التفضيل ووضع كلمة بعض موضعه :
زيد أفضل طالب وهند أفضل امرأة.
في هذين المثلين يصح أن نقول : زيد بعض جنس الطالب أي بعض الطلاب وهند بعض جنس المرأة أي بعض النساء.
ـ يكثر استعمال التمييز بعد أفعل التعجب سواء كان بصيغة «ما أفعل» أو «أفعل به» لأن التمييز بعد التعجب هو الذي يوضح لنا نسبة التعجب.