ـ النوع الثاني : وجود حرف يقتضي حركة معينة تناسبه ، وذلك في الاسم المفرد المضاف إلى ياء المتكلم بشرط ألا يكون اسما منقوصا أو مقصورا ، وتقدر فيه الحركات الثلاث (الضمة والكسرة والفتحة). وذلك لأن ياء المتكلم التي هي مضاف إليه تكون بعد الحرف الأخير من الاسم مباشرة. وهذا الحرف هو موضع علامات الإعراب ، ولكن ياء المتكلم تقتضي وجود علامة اعراب تناسبها وهي الكسرة لمجانستها لها. إذ يستحيل المجيء بحركات الإعراب قبل الياء لأنه لا يمكن تحريك الحرف الواحد بحركتين في وقت واحد. والحركتان هما كسرة المناسبة للياء وحركة الإعراب. لذلك تقدر حركات الإعراب الثلاث بسبب حركة المناسبة.
نحو : جاء معلّمي.
معلمي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
رأيت معلّمي.
معلمي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
مررت بمعلّمي.
بمعلمي : الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «معلمي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت».
وتقدّر حركات الإعراب أيضا لاشتغال المحل بحركة المناسبة على جمع التكسير وجمع المؤنث السالم المضافين إلى ياء المتكلم.