والخيل سَاهِمَةُ الوجوه كأنما |
|
تسقى فوارسها نقيع الحنظل |
والسُّهَامُ من وهج الصيف وغبرته ، [يقال] : سُهِمَ فلانٌ إذا أصابه السُّهَامُ.
والسُّهْمَةُ : النصيب ، تقول : لي في هذا الأمر سُهْمَهٌ ، أي : نصيب.
والسُّهْمَةُ : القرابة ، قال عبيد بن الأبرص (١) :
[قد يوصل النازح النائي وقد] |
|
يقطع ذو السُّهْمَةُ القريب |
سمه :
سَمَهَ البعيرُ ، أو الفرس في شوطه يَسْمَهُ سُمُوهاً فهو سَامِهٌ لا يعرف الإعياء ، قال(٢):
يا ليتنا والدهر جري السُّمَّهِ
والسُّمَّهَى : الباطل (٣).
باب الهاء والزاي والدال معهما
ز ه د مستعمل فقط
زهد :
الزُّهْدُ في الدين خاصة ، والزَّهَادَةُ في الأشياء كلها. ورجل زَهِيدٌ. وامرأة زَهِيدَةٌ وهما القليل طعمهما.
وأَزْهَدَ الرجل إِزْهَاداً فهو مُزْهِدٌ ، لا يرغب في ماله لقلته.
__________________
(١) ديوانه ـ ١٥.
(٢) (رؤبة) ديوانه ١٦٥ والرواية فيه : «لت المنى والدهر جري السعة»
(٣) في النسخ : الأباطيل.