شَادِخٌ غرتها من نسوة |
|
هن يفضلن نساء الناس ، غر |
والشَّدَّاخَةُ : الشديدة الشدخ.
والشِّدَّاخُ : رجل من الليث يكنى أبا الملوح ، واسمه : يعمر بن الملوح ، وكان حكم بين خزاعة وقصي حين اقتتلوا في أمر البيت ، وكثر القتل ، فَشَدَخَ دماء خزاعة تحت قدمه ، أي : أبطلها ، وقضى بالبيت لقصي ، وفيه يقول الشاعر : (١)
إذا خطرت بنو الشّدّاخِ حولي |
|
ومد البحر من ليث بن بكر |
والمُشَدَّخُ : بسر يغمز حتى يَنْشَدِخَ ، ثم ييبس في الشتاء.
باب الخاء والشين والتاء معهما
ش خ ت مستعمل فقط
شخت :
الشَّخْتُ ، الدقيق من كل شيء ، ويقال للدقيق العنق والقوائم : شَخْتٌ ، وقد شَخَتَ شُخُوتَةً ، وجمع الشَّخْتِ : الشِّخَاتُ. والشَّخِيتُ مثل الشَّخْتِ ، وقد أَشْخَتَهُ ، أي : أدقه قال (٢) :
شَخْتُ الجزارة ، مثل البيت سائره |
|
[من المسوح خدب شوقب خشب] |
باب الخاء والشين والراء معهما
خ ش ر ، خ ر ش ، ش خ ر ، ش ر خ
مستعملات
خشر :
الخُشَارَةُ من الشعير ما لم يكتنز ، إنما هو كالسحالة والنخالة ، [مما] لا لب فيه ، قال (٣) :
__________________
(١) لم نهتد إلى الشاعر ، ولم نقف على البيت فيما بين أيدينا من مظان.
(٢) (ذو الرمة) ديوانه ١ / ١١٥.
(٣) لم نقف على القول ولا على القائل في غير النسخ.